الجمعة 29 مارس 2024 04:24 صـ
جريدة جماهير

رئيس مجلس الإدارة حسن مختار

نائب رئيس مجلس الإدارة إيمان إلياس

رئيس التحرير إبراهيم جمال

مدير التحرير فاطمة الزهراء حسن مختار

أخبار محافظات

دكتور جلال او الملقب بالأب الروحي الذي نال حب عظيم وكبير من طلابه بجامعة جنوب الوادى بقنا وقصه كفاحه

الأب الروحي دكتور جلال
الأب الروحي دكتور جلال

جلال السيد جلال وهو دكتور كبير قد نال حب عظيم من طلابه وهو من مواليد الاسكندرية ولد فى 30 نوفمبر 1980م, مدرس بكلية الآداب, قسم اللغات الشرقية شعبة اللغة العبرية.

كان يعشق الرياضيات والفيزياء والتحق بالقسم العلمي في الثانوية العامة الى ان تغير المسار حيث قال حبّي للأدب (القصص - الروايات) كان غير محدود؛ فالتحقت بكلية الآداب جامعة الإسكندرية, واستمتعت بدراسة الأدب وتذوّق الفنون.

وعند سؤاله فى كيف تمكن من أن يصل لدرجة معيد ودكتور ومسؤل عن الانشطة الطلابية فقال: بالنسبة للشق العلمي, فبعد أن حصلت على الليسانس من كلية الآداب, كنت قد تأثرت بشدة بتخصص اللغة العبرية والدراسات الإسرائيلية, وضرورة الاستعداد للمواجهة والدفاع عن مصر ضد المَدِّ الصهيوني المتنامي, من هنا شرعت في استكمال الدراسات العليا.

فحصلت على الماجستير في المسرح الإسرائيلي, وبعدها حصلت على درجة الدكتوراه في مجال الرواية المقارنة بين الأدب الفلسطيني والأدب العبري الحديث.

دكتور جلال او الذي يطلق عليه بالجامعه الأب الروحى ..فهو بمثابة اب لجميع الطلاب فهو الداعم والمشجع الأكبر فى حياتهم نال محبة عظيمة فى قلوبهم.

بالنسبة للأنشطة الطلابية, فالأمر بدأ من الطلاب ، وهم أول من جذبني نحو النشاط الطلابي هم الطلاب أنفسهم ، أنا أحب طلابي وأجد فيهم مميزات كثيرة, كما أخاف عليهم من تقلبات الزمن وصدمات الحياة.


واضاف: أحاول تقديم النصائح لكن بطريقة بسيطة لأن الشباب دائمًا معترض ورافض, لكن حبي لهم يدفعني دفعًا نحو مشكلاتهم وأزماتهم فنقوم بتحليلها وتكفيكها سويًا حتى نصل إلى حلول مناسبة ،نفرح معًا, نحزن معًا، نمارس هواياتنا معًا، أتعلم منهم، يتعلمون مني لا تبعدنا المسافات مهما طالت
فهو كان ليس لهم دكتورا فقط بل كان ايضا صديق واب لهم وهذا لا يوجد فى جميع الدكاترة.

قال "السيد" في البداية تناقشت مع مجموعة من طلاب القسم حول قيامنا برحلة لزيارة المعالم الأثرية بمدينة القاهرة والتي تتصل بتخصص اللغة العبرية كنوع من تدعيم الدراسة ولما بدأتُ والطلاب التجهيز للأمر, ظهرت فكرة تكوين أسرة طلابية, فأسسنا أسرة اسمها "بكرة لينا" والتي تميّزت للغاية في كلية الآداب, وتطوّرت ليخرج منها بعد سنتين أسرة "حورس و"طلاب من أجل مصر"، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن والنشاط الطلابي جزء رئيسي مني.


وعند سؤاله عن الصعوبات التي واجهته قال "أقسى الصعوبات التي واجهتني هي البُعد بُعد المسافة حين أكون في الإسكندرية أفتقد مَنْ في قنا, وحين أكون في قنا أفتقد مَنْ في الإسكندرية أنا أحب جميع من حولي: طلابي زملائي, أساتذتي، جيراني...حقًا ارتبطت بالمكان برباط عاطفي غير عادي".


وأضاف: انا أعشق القصص، خاصة القصيرة فجأة أجد نفسي أكتب اخترت نمط القصة القصيرة جدًا؛ إنها قصيرة وفعّالة وكأنّها كبسولة أدبية ذات فكرة، كما ان الوقت ضيق ولا وقت للإسهاب والتطويل, ربما وقفة سريعة موجزة صادمة تُحدث أثر.
الغرض من كتاباتي التنفس, أكتب لأتنفس في عمق؛ لأنه لا مكان للتنفس في العالم.

لماذا فضلت ان تكون مسؤل عن الانشطة الطلابية؟
فجأة وجدتني غارقًا في النشاط الطلابي حتى أذني, لا أعرف كيف. لكن النشاط الطلابي هو أمر أحبه وأمارسه بشكل تلقائي.

وأختتم حديثه قائلا: ما أتمناه الآن ان تكونوا بخير فقط قاتلوا وقت الفراغ واقتلوه بالعمل أو الهواية المفيدة لا تفقدوا الأمل فالأمل موجود في قلب الإيمان ونحن شعب مؤمن أعلموا جيدًا أنكم كنز مصر النفيس وسلاحها الحاسم ،تعلّموا واعملوا ولا تتكاسلوا، حفظكم الله شباب مصر الأعزاء.

دكتور جلال جامعة جنوب الوادى الاب الروحى الاسكندرية قنا
  • WE_300x250_nitro
  • 300x250_Opel_B0
  • 300x250_PizzaHut-AR
  • image carousel
  • WE_300x250