فندق بيلا فيستا: الحادث ليس إرهابيا


[caption id="attachment_5393" align="aligncenter" width="541"]

نفت إدارة فندق "بيلا فيستا" بالغردقة، وصف بعض وسائل الإعلام لحادث الجمعة الماضية بأنه عملاً إرهابيًا، مؤكدة أن المتهم الرئيسي شخص "سكران"، وأن ما تردد عن وقوف تنظيم "داعش" وراء العملية "هراء".
وأوضحت إدارة الفندق على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "القصة الحقيقية لما حدث في منتجع بيلا فيستا الغردقة، الأمر برمته لم يستغرق أكثر من 4 دقائق بالضبط".
وأضافت: "هاجم شابان مدمنان أحد مطاعم الفندق الخارجية، وبحوزتهما بندقية وهمية من البلاستيك وسكاكين صغيرة، حيث استخدام أحدهما السكين لطعن بعض ضيوفنا، وأصيب ثلاثة أشخاص، وتعامل الأمن وشرطة الفندق على الفور، وأطلقوا النار عليهما، ما أدى لمقتل أحدهما، وأصيب الآخر".
وأشارت الإدارة إلى أن السياح الثلاثة تماثلوا للشفاء، وغادر أحدهما المستشفى بعد ساعتين من الهجوم، فيما غادر الباقي صباح اليوم التالي.
وتابعت: "أي شائعات أو أخبار أخرى أكثر من ما سبق هو هراء وتخاريف"، لافتة إلى أن جميعها تهدف إلى التأثير على السياحة، حفظ الله مصر".

ونشرت الصفحة الرسمية للفندق أيضًا صور الضحايا الثلاث مع الإدارة في المستشفى.

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، بيان إدارة الفندق، مشيرة إلى أن شهود العياد أكدوا أن الحادث جنائ وليس إرهابي، حيث قال إيريك أولوفسون 64 عامًا، إنه كان جالسًا ليتناول الطعام مع نجله "سامي" عندما اقتحم المهاجمون المكان.
وأضاف "أولوفسون": "كل شئ حدث بسرعة جدا، كنت اعتقد أنهم جاءوا من الخارج، أنا شخصيًا وجهوا إلي البندقية ثلاث مرات، وهاجمو سامي بالسكين".
وكتب "سامي" على صفحته بموقع "فيسبوك" منشور يطمأن به أصدقاءه رغم أنه قد طعن أربع مرات، لكنه تماثل للشفاء، وغادر المستشفى، أمس السبت، بقوله: "أنا محظوظ لأني تمكنت من درء طعنة قاتلة في الصدر"، مضيفًا: "حاول أحد الجناة طعن السكين في رقبتي بضع مرات، لكن إصابتي مجرد جرح قطعي، لا الشرايين أو الأعصاب.. أنا محظوظ جدا".
ووصفت السائحة السويدية زينب فيلي، التي كانت في المطعم أيضًا ما حدث قائلة: "كل الناس بدأت في الجري، سمعنا إطلاق النار، الجميع كان يبكي، كان ذلك سيئ جدا".
وقالت الألمانية باربارا وولف، إنها رأت احد الماجمين جثة على الأرض، فيما كان شريكه يصيح من الألم قبل اعتقاله من قبل قوات الأمن.
كما كتب أحد السياح يُدعى بيتر كوابيز على صفحته بموقع "تويتر" بعد الهجوم بساعات: "كل العالم سمع أن هناك هجومًا حدث في مصر، أطمأنوا أنا بخير، كان هناك ثلاثة رجال يتشاجرون في المطعم، أطلق أحدهم النار على الآخر، وتم ضبط اثنين آخرين، الأمر لا يتعلق بداعش أو الجماعات الأخرى، وأصيب ثلاثة سائحين بإصابات طفيفة قبل حدوث إطلاق النار".