«الآثار» تستعيد «حشوات خشبية» من لندن خلال الفترة القادمة


[caption id="attachment_5417" align="aligncenter" width="552"]
حشوات خشبية[/caption]
أكدت وزارة الآثار أنها ستستعيد خلال الفترة القادمة، مجموعة من «الحشوات الخشبية» من لندن، بعد أن نجحت مساعيها الدولية في إثبات ملكيتها لها.
وأوضح ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن هذه الحشوات مسروقة من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة والتي تعود لعام (641هـ-1243م)، وتم إيداعها في صالة مزادات بونهامز بلندن تمهيدًا لعرضها، إلا أن إدارة الآثار المسترجعة بالوزارة تمكنت من رصدها من خلال متابعتها لجميع صالات المزادات، والمواقع الإلكترونية المشهورة بالإتجار في الآثار، وبالتعاون مع خبراء الآثار المعنيين.
وأكد علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ومخاطبة كافة الجهات المعنية لاستعادة الحشوات المسروقة، مضيفًا أنه فور استلام هذه الحشوات سيتم إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
ويذكر أن قبة الخلفاء العباسيين تقع خلف المشهد النفيسي، وتضم رفاة أفراد من الخلفاء العباسيين الذين توفوا في مصر في القرنين 7 و8 الهجريين وكذا أولاد الظاهر بيبرس البند قداري، وترجع أهميتها إلى ما حوته من زخارف جصية وخطية على قدر كبير من الدقة والجمال.
⇧
أكدت وزارة الآثار أنها ستستعيد خلال الفترة القادمة، مجموعة من «الحشوات الخشبية» من لندن، بعد أن نجحت مساعيها الدولية في إثبات ملكيتها لها.
وأوضح ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن هذه الحشوات مسروقة من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة والتي تعود لعام (641هـ-1243م)، وتم إيداعها في صالة مزادات بونهامز بلندن تمهيدًا لعرضها، إلا أن إدارة الآثار المسترجعة بالوزارة تمكنت من رصدها من خلال متابعتها لجميع صالات المزادات، والمواقع الإلكترونية المشهورة بالإتجار في الآثار، وبالتعاون مع خبراء الآثار المعنيين.
وأكد علي أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ومخاطبة كافة الجهات المعنية لاستعادة الحشوات المسروقة، مضيفًا أنه فور استلام هذه الحشوات سيتم إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
ويذكر أن قبة الخلفاء العباسيين تقع خلف المشهد النفيسي، وتضم رفاة أفراد من الخلفاء العباسيين الذين توفوا في مصر في القرنين 7 و8 الهجريين وكذا أولاد الظاهر بيبرس البند قداري، وترجع أهميتها إلى ما حوته من زخارف جصية وخطية على قدر كبير من الدقة والجمال.