سمير صبرى حزين على ما وصل إليه التليفزيون المصرى حاليا


عبر الفنان سمير صبرى، عن استيائه لما آل إليه التليفزيون المصرى فى الوقت الحالى ، مؤكدًا أنه تاريخ أمة، ولابد من الإهتمام به، والعمل على إعادته للحياة مرة أخرى، ومواكبة العالم الذى يدور حوله، وأن الأزمة التى يمر بها ماسبيروا يعود إلى نحو 4 الآف شخص يعملون به، ولا يتم الاستفادة منهم بشكل حقيقى.
وأكمل صبرى قائلًا: حين زار الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، قناة الجزيرة، والتى تمثل العدو اللدود لمصر، وجد أن حجم الاستوديو صغير جدًا و عدد العاملين فيه لا يزيدون عن 10، وعلى الرغم من ذلك، فقد نجح فى جذب الملايين إليه.
ولفت صبرى إلى أن الحل هو إطلاق عدد من القنوات والمحطات الفضائية الجديدة، وإنما الحل فى يد المسئولين، بإعادة هيكلته مرة أخرى، وتقديم منتج قريب من الناس، ويهتم بهم وبمشكلاتهم، ولا يغرد بعيدًا عن السرب، وأتمنى أن أختم حياتى بعمل فى التليفزيون المصرى.
وأشار الفنان سمير صبرى، إلى مهرجان الإسكندرية الدولى للأغنية، المفترض تنظيمه أكتوبر المقبل، أنه يتم العمل على تلافى أخطاء المهرجانات الأخيرة، ليظهر بالصورة التى بدأ بها حيث كان ضيوفه الكثير من الفنانين العالميين، وظهرت الفنانين العرب به، فى أول ظهورهم الفنى، وكانت انطلاقاتهم منه أبرزهم كاظم الساهر ونانسى عجرم وشيرين وهيفاء وهبى وغيرهم.
وأوضح صبرى ، أن أزمة المهرجان الحقيقية تتمثل فى التمويل الذى يحتاجه المهرجان ليستقبل كبار النجوم والفنانين ويعلنوا رسالتهم الواضحة للشعب كله.