الجمعة 29 مارس 2024 03:56 صـ
جريدة جماهير

رئيس مجلس الإدارة حسن مختار

نائب رئيس مجلس الإدارة إيمان إلياس

رئيس التحرير إبراهيم جمال

مدير التحرير فاطمة الزهراء حسن مختار

رياضة مقالات

الأهلى لا يشبع من البطولات الحرام

فريق النادى الأهلى
فريق النادى الأهلى

الأهلى لا يشبع من بطولاته الحرام ، فحينما تأملت تاريخ كل من الأهلى والزمالك منذ ما بدأت أشجع كرة القدم ، وجدت فريقا مقهورا هو الزمالك مع أنه ملىء بالنجوم الحريفة والذين يمثلون أعمدة المنتخب الوطني ، والزمالك فريق بطل فى ميدان المعركة تتكاثر عليه الظروف القهرية ، وأشدها قهرا حكام كرة القدم على مر العصور الذين يغيرون مصير مباريات الزمالك ويضيعيون عليه الحصول على النقاط تلو النقاط ليس فى مباريات الأهلى فحسب ، ولكن مع أندية أخرى فى القاع أو وسط جداول الدورى ، كما حدث مؤخرا وفى السنوات الحالية ومع حكام بعينهم مثل محمد الحنفى ومحمود عاشور ومحمود البنا وإبراهيم نور الدين وجهاد جريشة ، ومن قبلهم سمير محمود عثمان وفهيم عمر ومحمد فاروق ، وكل حقبة زمنية لها حكام ملاكى للأهلى وضد الزمالك ، أمثال أحمد الشناوى وناصر عباس وقدرى عبدالعظيم ، ومن قبلهم محمد حسام وعبدالرؤوف عبدالعزيز ومحمود عثمان ، وفترات أخرى و التى تم الإستعانة فيها بحكام عرب و أجانب كان الأهلى يشترى ذممهم مثل جمال الشريف عام 1993حينما طرد نبيل محمود نجم دفاع الزمالك أول المباراة ، ومهدى بن عبيد فى مباراة الأهلى والترجى وغيرهم ، وحكام أجانب يتم تشكيل ضغوط عليهم من أول ما تطأ أقدامهم أرض المطار ليوهموهم بأنه لظروف أمنية وجماهيرية لابد أن تخرج المباراة لصالح الأهلى ، مثل مارك باتا الفرنسى وغيره ، ومرافقين الحكام الأجانب دائما أهلاوية وارجعوا للتاريخ.

من الظروف القهرية التى دوما ما تحيط بالزمالك المشاكل الإدارية ، كما حدث خلال الثلاثين سنة الأخيرة ، فدائما منظومة الرياضة فى مصر تدفع بالزمالك للدخول فى مشاكل شتى لتحقق أهدافها الدنيئة بعدم تحقيق إستقرار إدارى حتى لا يركز فريق الكرة فى الإنتصارات وتضيع منه البطولات تلو البطولات .

من الظروف القهرية التى يعانى منها البطل دائما نادى الزمالك ، هى قلة الموارد المالية فهو لا يمد يده للعرب كما يفعل الأهلى ولا يأخذ حقوقه من الرعاية والإعلانات مثل الأهلى ولا يجد رجال أعمال ينفقون عليه وقت الأزمات كما فى الأهلى خلال ال 40 سنة الأخيرة.

على الجانب الثانى تجد أن أغلب البطولات الحرام للنادى الأهلى خلال الأربع عقود الماضية ، بالرغم من عدم وجود نجوم أفذاذ إلا فى فترات قليلة مثل جيل الخطيب وجيل أبو تريكة وللأسف أيضا لم تخلو هذه الفترات من مساندة الحكام والمنظومة الرياضية الغير أخلاقية فى مصر ، حيث تم شراء أهم اللاعبين من كل فرق الدورى ووضعهم فى فريق واحد وهو الأهلى ، وشراء ذمم بعض الصحفيين للدفاع عن مصالح الفريق بالحق وبالباطل و العمل على هدم النادى المنافس وهو نادى الزمالك ،البطل الحقيقي ، بإثارة البلبلة والشائعات عن نجوم الفريق .

والفترة التى كانت أكثر مجاهرة بالفساد هى فترة تولى حسن حمدى والذى قام بتعيين الكثيرين من المخلصين للأهلى فى الإتحاد الأفريقى مثل شطة ومصطفى فهمى وإبنه الراحل عمرو والذين سرقوا لقب نادى القرن بالتواطؤ مع عيسى حياتو ، كما تم تعيين حكام ولاعبين وصحفيين فى الأهرام وصحف أخرى وفى ماسبيرو وقنوات فضائية ، وعلى رأسهم شيطان الإعلام الذى يعمل مقدم برامج رياضية واعترف قبل ذلك بأنه مزور وزير نساء أحمد شوبير.

وخلال ال 5 أعوام الأخيرة أصبحت بريزنتيشن واستادات وغيرهما من الشركات الداعم الرئيسي للأهلى بجنوده من الحكام والصحفيين ومخرجى المباريات أمثال محمد نصر وخالد عبدالعاطى وهشام عبدالودود ، والذين يعرفون أدوارهم ويؤدونها على أكمل وجه ، كما يريد النادى الأهلى .

بعد دراسة متأنية للتاريخ الظالم للقائمين على شئون الساحرة المستديرة ، فى أغلب عصورها منذ الخمسينات وحتى مع بداية موسم كرة قدم جديد هو 2021 ، أتوقع مزيد من البطولات الحرام للنادى الأهلى ، ومع ذلك أفخر بانتمائى للنادى الملكى ونجومه على مر الأجيال نجوم نادى الزمالك العظماء ، والمركز الثانى للزمالك مع كل تلك الظروف التى سردنا بعضها بطولة بحق وسعداء بالفريق.

 

 

  • WE_300x250_nitro
  • 300x250_Opel_B0
  • 300x250_PizzaHut-AR
  • image carousel
  • WE_300x250