الراقية أمل عثمان فى رحاب قصر ثقافة بورسعيد

كتبت : أمل عثمان من عاصمة الثقافة ..محافظة بورسعيد

من داخل نادى الأدب بقصر ثقافة بورسعيد ،تم عقد ندوة أدبية متميزه برئاسة الشاعر أسامة عبد العزيز رئيس نادى الأدب ، وتعد هذه الندوه من برنامج النادى "للإحتفاء بمدعيه" حيث تم الإحتفاء بكلا من
الروائية فاطمة عطا الله
والقاصة منى الجبرينى
وقد أدارت الندوة بإبداع الأديبة والقاصة عبير حسنى حيث بدأت بالترحيب بالسادة الحضور الذى فاق عددهم المتوقع وتم ترحيبها أيضٱ بالشاعر البورسعيدى ومدير قصر ثقافة بورسعيد الشاعر سيد السمرى.
بدأت الروائية فاطمة عطا الله وهى كبير أخصائي بالتربية والتعليم بالحديث عن بدايتها وعشقها لفن الكتابة وتشجيع والدها لها ودعم الكاتب والصحفي الراحل مصطفى أمين مؤسس أخبار اليوم لموهبتها منذ الصغر وأشارت لمدى تأثرها بأسلوبه حيث أنه مثل أعلى لها فى المجال الأدبى والإنسانى ، حيث تواصل معها وأهداها كل كتاباته مما كان حافزا لها ،ومن كتاباتها "زوجى وشعرى الأبيض و"لأننى أحببتك" حيث تم طبعهم ويتم حاليٱ طبع روايتين أخريتين ، من كتاباتها يوميات زوجة على المعاش والكرسى الهزاز وشجرة الكافور وغيرهم.
تم تقديم الأستاذة عبير حسنى للقاصة والأديبة منى الجبرينى الكاتبة والصحفية بمؤسسة النيل والفرات وعضو إتحاد كتاب مصر وعضو نادى أدب بورسعيد ، وأيضٱ المحاضر المركزى بالهيئة العامة لقصور الثقافة والتى حصلت على العديد من الجوائز فى الكثير من المحافل الأدبية على مستوى الجمهورية ، كما أن لها العديد من القصص القصيرة بجريدة القاهرة ،الأهرام المسائى ،النيل والفرات ،ومن أهم أعمالها "نيران مقدسة أسطورة الفرعون الأخير ، إختراق .
تخلل سرد الروايات العديد من الفقرات الشعرية للشاعر أسامة عبد العزيز رئيس نادى الأدب وشاعر الباسلة يسرى الصلاحى وفقره شعرية غنائية للشاعر والمطرب محمد بيسو وفقرة شعرية لابن الصعيد الشاعر أحمد عطوه وفقرات أخرى مختلفة
كانت الكلمة و التحليل للأستاذ الأديب والكاتب أسامة المصرى وأيضٱ للفنان والمخرج الكبير صلاح الدمرداش
تمت الندوة تحت إشراف كلا من
أ رانيا شريف مسئول نادى الأدب
أ عبير حسنى نائب رئيس نادى الأدب
أ أسامه عبد العزيز رئيس نادى الأدب
الشاعر سيد السمرى مدير قصر ثقافة بورسعيد
وتحت رعاية
دكتوره جيهان الملكى مدير عام فرع ثقافه بورسعيد
وتوج هذا بحضور جماهيرى رائع من مثقفى الباسلة أدباء وإعلاميين وشخصيات عامة
حقٱ تستحق بورسعيد أن تكون عاصمه الثقافة.