الكاتبة آمال سالم تكتب عن: العمر الجميل
جريدة جماهير????العمر الجميل.... ، هم يقولون وقت المشيب..سن المعاش
لكنه العمر الجميل حقاً، بوصوله
تحققت الأمنيات ، وقلت المسؤليات
. ..زاد الارتباط بالله. .
زادت الأذكار وتكرر الاستغفار. ....
ما أحلى التفرغ لقيام الليل والدعاء. ...
هذا السن فيه روحانيات رائعه تغذي الروح والنفس والجسد. .
العمر الجميل
نحن فيه أشبه بطائرٍ حرٍ يرفرف بجناحيه في فضاءٍ رحبٍ مغرداً بسعادة ونحن تنظر من فوق لإنجازات قطعنا العمر في بنائها بين الألم والفرح
العمر الجميل
عمر الأمل
لايقاس بلون بياض الشعر ومشيبه ، ولاتحكمه ملامح الوجه التي تغيرت
هناك قسمات على الوجوه ترسم خارطة طريق رائعة لزمن قديم
العمر الجميل
يقال لنا كبرنا ..
نقول لهم ... فخورين نحن بحقبة الزمن التي قضيناها
سعيدين بالمرحلة الجديدة، مرحلة التأمل، مرحلة الارتياح، مرحلة الذات
العمر الجميل
نعم هي مرحلة الذات .. مرحلة الالتفات للنفس، بعد أن أوصلنا الأبناء لمواقعهم بعون الله ، بقينا في ظلال رعاية الله ثم رعايتهم
لاتقفوا على الأطلال
إنها فرصة للاستجمام
العمر الجميل
دعكم من أبي العتاهية ومقولته
ألا ليت الشباب يعود يوماً
وأخبروا ذلك الشاعر بأن المشيب حضر وحضرت معه نظرة جديدة للحياة
العمر الجميل
تعلمنا أن الحياة تختصر في ابتسامة رضا، وابتسامة صبر،وابتسامة فرح
كبرت معنا ابتسامتنا ولم تَشِخْ كما يعتقد البعض
فليس للبسمة شعرات تشيب
العمر الجميل
الحياة لاتختصر في مرحلة الشباب، قد تكون تلك مرحلة قوة الجسد، لكن ثقوا أن قوة النفس وقوة الخبرة في المرحلة التي تليها