الرجل المناسب في المكان المناسب.. «هشام جعفر» خير مثال

في عالم الإدارة والقيادة، تُعدّ قاعدة «الرجل المناسب في المكان المناسب» من بين أهم المبادئ التي تؤدي إلى نجاح المؤسسات وتحقيق أهدافها؛ فوضع الشخص المناسب في المنصب المناسب يضمن الاستفادة القصوى من خبراته، ومؤهلاته، مما يساهم في تحقيق الكفاءة والفعالية، ومع أن اختيار الشخص المناسب للمناصب القيادية يُعدّ أحد أهم التحديات التي تواجه الهيئات، المؤسسات، إلا أن توظيف الأشخاص ذوي المهارات، والخبرات المُناسبة يُعزز فعالية الفريق، ويزيد فرص النجاح. في هذا السياق، يُمثل تولي المستشار هشام جعفر – نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو ومدير المكتب الفني، خطوة حكيمة وصائبة، وذلك لما يتحلى به من بقيم وأعراف، إلى جانب تمسكه بالعادات والتقاليد السائدة في المجتمع، ومقدامًا شجاعًا، كريمًا، متطوعًا لمساعدة الآخرين، ويتمتع بصفات قيادية تؤهله للتدخل في الزمان المناسب. منذ توليه المنصب الهام بمجموعة مدارس 30 يونيو، وهذا الرجل ما تقاعس يومًا واحدًا عن خدمة المصلحة العامة، جسد على أرض الواقع الدور الحقيقي للمسؤول ذو الكفاءة المهنية والحمولة المعرفية فهو دليل قاطع على الفرق الشاسع بين مسؤول مثقف ومسؤول أمي. تكوين الرجل الإداري وحنكته في التدبير والتسيير عادت بالنفع العميم على مجموعة مدارس 30 يونيو، من خلال تحقيق العديد من الإنجازات وتحريك الملفات الساكنة، حيث حرص أن يكون بالفعل لا بالقول الرجل المناسب في المكان والزمن المناسبين. يتمتع المستشار "هشام جعفر" بشخصية قوية وبأسلوب راق في إدارة الأمور وهو ما جعل الجميع يكن له التقدير والاحترام لما يتميز به من خصال حميدة و من بينها الوفاء بالعهد والوعد والتواضع ونكران الذات.