وفاة ..مريم عنصرية أم قضاء وقدر؟؟



بقلم:ايمان سمير
اليوم أرى في جميع الجرائد خبر وفاة مريم مصطفى.. لا أعرف هل هي عنصريه ام قضاء وقدر.. أم إهمال. ولكن كل مااعرفه.. إنها ماتت على أرض ليس أرضها.. ماتت بعد. ضربها بشده.. ماتت ولم تجد من يدافع عنها..
والعجيب تصريحات المسؤلين في سفارتنا في الخارج. مخزيه. نفس التصريحات بنفس المعاني والكلمات في أي مكان وبلاد يتعرض فيها المصريين للانتهاكات من ضرب وقهر وموت.
ولا نرى موقف حقيقي تجاه أي عنصريه أو قهر غير كلمات مهلهله. من كل سفارتنا في الخارج. حتى في الداخل يشجب الإعلام ويهلل. وتظهر بعض المذيعات تبكي للقطه. وبعد. برهه من الوقت تتناسي ويضيع الحق مثل كل مره ولاندري إلى متى يهان المواطن المصري في الخارج
. ابنتي لاتحزني رحمة الله عليكي.. لاتحزني فأنتي الان في مكانة أفضل وأرقى بكثير مما نحن عليه.. فنحن أيضا.. موتى داخل قلوب مات فيها الضمير.. موتى في زمن الدفن للأحياء.. داخل نفوس ضعيفه لا تعرف العدل والرحمه.. لاتحزني فنحن أيضا. أموات على أبواب المسؤلين.. أموات ولاكن أحياء ضعفاء ومنافقين..
