الخولي: أتمنى أن يصل العفو الرئاسي لكل من حبس في قانون التظاهر

[caption id="attachment_4833" align="aligncenter" width="518"] طارق الخولي عضو مجلس النواب[/caption]



 



قال طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن قائمة في حب مصر وعضو ائتلاف دعم مصر إن المرشح الرئاسي السابق، ومؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، شخصية وطنية محترمة، لكنه يختلف معه في كثير من الأموار التي تحدث عنها في حواره مع "الإبراشي" أمس، معقبًا: "نحتاج من كل الشخصيات التي تعمل في المجال السياسي ألا يكون دورها إعلاميًا فقط، وإنما يملك عملًا سياسيًا حقيقيًا، فالتيار الشعبي الذي يقوده صباحي تراجع في قدرته التنظيمية بشكل كبير".



 



أضاف الخولي، أن المعارضة القوية البناءة في صالح الوطن، لأنها تجعل السلطة التنفيذية تخرج أفضل ما لديها، ولكن يجب أن تكون لديها رؤية حقيقة، وليس من أجل المعارضة فقط لا تجوز.



 



أشار عضو البرلمان، إلي أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي لازالت عالية، منوهًا بأن معرفة مقدار تلك الشعبية، يتطلب بيانات من مراكز إحصاء، وأكد أن شعبية أي رئيس في العالم، تقل وتزيد مع مواقف سياسية معينة.



في سياق آخر، أوضح الخولي، أن قانون التظاهر خرج في مرحلة معينة والهدف منه مواجهة جماعة الإخوان، وهناك بعض الحركات الاحتجاجية وضعت نفسها في ورطة بمخالفتها للقانون، في ظل أن وجهة نظرها لا تحظى بتأييد شعبي، مردفًا: "الرئيس أصدر قرارت عفو في الفترة الماضية، وأتمنى أن تصل لكل من حبس في قانون التظاهر".



 



الخولي تابع، أن الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، ارتكب خطيئة كبرى عندما استقال من منصب نائب الرئيس، ووضع مصر في موقف خطير أمام المجتمع الدولي، مكملًا: "رغم أني أرفض تخوين أي إنسان، إلا أنه ارتكب أخطاء ويكيل بمكيلين"، ولفت إلى أنه دافع عن الإخواني، محمد سلطان ولم يذكر البطل المصري محمد أيمن الذي احتضن إرهابي يحمل حزام ناسف ليفدي زملاءه.



 



يشار إلى أن حمدين صباحي، أوضح في حواره مع "الابراشي" مساء الأربعاء أن مصر تعيش الآن فى زمن استباحة القيم والرموز والدستور والثوابت الوطنية، وأن السيسي تحدث عن احترامه لثورتى "يناير ويوليو"، ثم عيّن بالبرلمان أشخاصًا من أنكر الأصوات فى لعن ثورة 25 يناير.



 



وتابع صباحى، "الدكتور محمد البرادعى رمز وطنى نبيل وأرفض تخوينه، ودم الإخوان فى رابعة هو دم مصرى وكل دم مصرى حرام، دول ناس أصيبوا فى حياتهم، بعضهم بريء وبعضهم غير بريء، وضحية القيادة غير المؤتمنة بتاعة الإخوان"، مؤكدًا أنه لازال مؤيدًا لفض الاعتصام، لكن طريقة الفض لم يكن بها أى احترام للروح الإنسانية.