إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية تخفف الحظر على تبرع المثليين جنسيا بالدم


تعتزم إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية "إف دي آيه" السماح للرجال المثليين بالتبرع بالدم إذا لم يمارسوا الجنس لمدة عام.
ومن شأن مثل هذه الخطوة إنهاء حظر مفروض منذ 30 عاما على تبرع المثليين بالدم.
ووصف بعض النشطاء المدافعين عن حقوق المثليين شرط عدم ممارسة الجنس لمدة عام بأنه تمييز ضد المثليين، غير أنه يماثل السياسات المتبعة في دول أخرى مثل المملكة المتحدة واستراليا واليابان.
وكان الحظر على تبرع المثليين بالدم قد فرض في بداية أزمة ظهور مرض الإيدز خلال الثمانينيات.
وقد مارست الجماعات المهتمة بالتبرع بالدم ضغوطا من أجل هذا التغيير، واصفة الحظر على تبرع المثليين بالدم بأنه "لا مبرر له طبيا."
ومع وصفه القرار بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، قال الناشط ديفيد ستاسي إن الإف دي آيه يجب أن تمضى لأبعد من ذلك.
وقال ستاسي، وهو متحدث باسم "حملة حقوق الإنسان" إن شرط عدم ممارسة الجنس لمدة عام "استمرار لوصم الرجال المثليين وثنائي الجنس".
وأضاف "لا يمكن ببساطة تبرير ذلك (شرط العام) في ضوء البحوث العلمية الحالية وتكنولوجيا اختبارات الدم المتطورة."