رئيس وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق: نسرق بياناتكم لنبقيكم آمنين


[caption id="attachment_6042" align="aligncenter" width="523"]

دافع رئيس وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق، الجنرال المتقاعد، مايكل هايدن، عن عمليات سرقة الحكومات معلومات الآخرين في العالم السيبراني، وتجسسها على شعبها، مبررا ذلك بأنها إجراءات "تبقيهم أحرارا وآمنين".
وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن"، الأمربكية جاء ذلك في خطابه ألقاه "هايدن"، أمس الثلاثاء في مؤتمر الأمن السيبراني الذي عقد في مدينة ميامي بيتش بولاية فلوريدا، ويُركز على مهاجمة القراصنة بشكل متزايد على أنظمة الإدارة الرئيسية في محطات الطاقة والمصانع ومؤسسات خدمات البلدية مثل المياه والغاز.
وقال المسؤول الاستخباراتي السابق إن "حكومة كل دولة تتجسس على شعبها وعلى الحكومات الأخرى، ولكن الولايات المتحدة هي الأفضل في هذا المجال، مضيفا: "أود أن أعتقد أننا الدولة الأولى في تلك القائمة".
وأضاف: "نسرق البيانات لنبقيكم أحرارا وآمنين، لا نسرق المعلومات لنزيد من ثرائكم، وأستطيع تسمية أربع دول أخرى فقط يمكنها قول ذلك، وجميعها تتحدث الإنجليزية"، في إشارة إلى 4 دول أخرى تشكل شبكة عالمية رائدة في مجال تبادل معلومات الاستخبارات، تسمى تحالف "العيون الخمسة"، وإلى جانب أمريكا تضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا.
واستطرد الجنرال المتقاعد: "تعتقد كل دولة أخرى أن التجسس مشرّع لسرقة الملكية الفكرية.. والصين تعتبر ملصقا إعلاميا لذلك".
واختتم بالقول: "هل نسرق المعلومات الاقتصادية؟ بالطبع نفعل ذلك! من المعلومات عن السلائف الكيميائية التي تستخدم في صنع المخدرات إلى المعدات ذات الاستخدام المزدوج.. ولكننا لا نفعل ذلك لتحقيق مكاسب تجارية،" معتبرا أن الفرق الجوهري هو كيف تعرف كل دولة "الأمن القومي".