الخارجية الأمريكية: ليس هناك تغييرات في العلاقات الأمنية مع مصر


[caption id="attachment_7902" align="aligncenter" width="486"]

قال نائب الناطق باسم "الخارجية الأمريكية" مارك تونر أنَّه ليس هناك تغييرات في العلاقات الأمنية مع مصر، لافتًا إلى أنَّ الجانبين يبذلان جهودًا مشتركة لمحاربة تنظيم داعش ، ووقف تدفق عناصره إلى ليبيا موضحا "أنَّ تدفق المقاتلين الأجانب ومنعه ووقفه يمثل أولوية بالنسبة إلينا".
وأضاف: "رصدنا مقاتلين أجانب يتدفقون عبر الحدود من وإلى تركيا.. وهذا يمثِّل تحديًا، ونحن نتخذ خطوات مع تركيا وآخرين، وكذلك مصر لوقف هذا التدفق".
وأكد تونر: "أود أن أقول إنَّ علاقاتنا مع مصر تحدِّدها سواء المخاوف بشأن حقوق الإنسان، وكذلك قلقنا المشترك لمحاربة الإرهاب ومحاربة داعش.. ليس لديَّ أي تغييرات للإعلان عنها بشأن علاقتنا الأمنية الثنائية".
وأوضح: "نعتقد أنَّ الدول التي تحمي حرية التعبير والتجمع، وتشجع تنمية المجتمع المدني، بصراحة، أفضل تجهيزًا لمحاربة وهزيمة داعش، ونحن نوصل هذه الرسالة بانتظام سواء بشكل معلن أو سرًّا إلى السلطات المصرية".
واختتم بالقول: "أي قمع للحريات وبالتأكيد أي انتهاكات لحقوق الإنسان لا تجعل أي بلد أكثر أمنا.. لذلك فإنَّها مسألة مثيرة للقلق، ولكن كما قلت اتخذ الرئيس هذا القرار نظرًا لمخاوفنا المشتركة حيال التهديدات لأوروبا، وأمن مصر بوجه عام لتوجيه المزيد من الأموال لمواجهة تلك التهديدات".