وسائل إعلام أمريكية تكشف ملفات «بنس» في لقاءاته مع السيسي وعبدالله ونتنياهو


كشفت وسائل إعلامية عالمية، عن تفاصيل رحلة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر والأردن وإسرائيل والتي يبدأها 20 يناير الجاري، وتستغرق 4 أيام بعد إعلان البيت الأبيض بجدول الزيارة.
وبحسب شبكة سي بي إس الأمريكية في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، سيجري بنس محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وأوضح التقرير أن بنس من أقوى مؤيدي قرار ترامب بشأن القدس، وهو أحد مهندسي القرار والذي أدى إلى اضطرابات واحتجاجات فى المنطقة، ورغم ذلك فإنه وفقًا لأجندة بنس فإنه سوف يزور الجدار الغربى "حائط البراق" ويلقى خطابًا فى الكينست الإسرائيلى.
ووفقًا لتصريحات إليسا فرح، المتحدثة باسم بنس، والتي أشارت فيها إلى أن نائب الرئيس الأمريكي يسافر إلى الشرق الأوسط ليؤكد مجددًا التزام واشنطن بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على هزيمة الإرهاب فسوف تتطرق الزيارة للتعاون والعمل على مكافحة الإرهاب وتحسين الأمن الإقليمي.
وخلال زيارته الأولى للشرق الأوسط كنائب للرئيس، ليس من المتوقع أن يجتمع بنس مع أي مسئولين فلسطينيين رفيعي المستوى، بسبب التوترات في العلاقات الأمريكية الفلسطينية التي أعقبت اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعلى إثرها تم إلغاء الاجتماعات المقررة مع نائب الرئيس.
ومن جانبها قالت شبكة سي ان بي سي الأمريكية إن وضع القدس، التي هي موطن للمقدسات الإسلامية واليهودية والمسيحية، هو واحد من أشد العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث لا يعترف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية على المدينة بأكملها.
وفي مصر، سيجتمع بنس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم سيتوجه إلى الأردن حيث سيلتقي مع الملك عبدالله فى 21 يناير، وبعد ذلك سيقضى اليومين التاليين فى إسرائيل ويشارك فى محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين.
ومن المتوقع أن يلقى بنس خطابًا أمام الكنيست وزيارة الجدار الغربى فى القدس وزيارة النصب التذكارى للمحرقة "ياد فاشيم".
وبحسب تقرير الشبكة فإن (مكافحة الإرهاب والقدس ومفاوضات السلام) فضلًا عن ملف الأقليات الدينية سوف تكون أبرز الملفات في أجندة بنس خلال رحلته إلى مصر والأردن وإسرائيل، لأن الرئيس السيسي هو أول زعيم عربي دعا لتحديث الخطاب الديني ومكافحة التطرف والتشدد الديني، وخاصة وسط إعلان بنس أن أموال التمويل التي سحبته الولايات المتحدة من منظمة اليونسكو سوف تذهب إلى حماية الحرية الدينية في منطقة الشرق الأوسط لإعطاء الأولوية للمسائل الدينية في أجندة سياسة واشنطن الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى وجود معونات دينية إضافية خاصة للأقلية المسيحية في مصر – بحسب وصف شبكة سي ان بي سي الأمريكية -.
وتأتي زيارة بنس لطرح لخطة سلام أمريكية شاملة، لكن لم تكشف الشبكة ما ستبدو عليه الخطة الجديدة أو تفاصيلها وخاصة وسط التوترات الحالية إزاء قرار ترامب بشأن القدس والذي تعارضه مصر.
ومن المقرر أن يكون ملف مواجهة النفوذ الإيراني ضمن أجندة بنس، وخاصة وسط إستراتيجية جديدة لترامب تجاه طهران الذي يرى أن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويصدر العنف ويسفك الدماء وينشر الفوضى في الشرق الأوسط، فضلا عن مناقشة وضع حد لعدوان إيران المستمر وطموحاتها النووية وسط الاحتجاجات الداخلية حاليًا في طهران بسبب تحركات النظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن وإهدار موارد الدولة في حروب بالوكالة.
ويأتي التعاون الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب ضمن لقاء بنس والسيسي الذي سوف يشهد الاتفاق على التعاون بين بين القاهرة وواشنطن ومناقشة قضية مكافحة الإرهاب، وسينقل بنس دعم واشنطن للقاهرة الثابت على إستراتيجية شاملة على المستوى الأمني والعسكري.
⇧وبحسب شبكة سي بي إس الأمريكية في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، سيجري بنس محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وأوضح التقرير أن بنس من أقوى مؤيدي قرار ترامب بشأن القدس، وهو أحد مهندسي القرار والذي أدى إلى اضطرابات واحتجاجات فى المنطقة، ورغم ذلك فإنه وفقًا لأجندة بنس فإنه سوف يزور الجدار الغربى "حائط البراق" ويلقى خطابًا فى الكينست الإسرائيلى.
ووفقًا لتصريحات إليسا فرح، المتحدثة باسم بنس، والتي أشارت فيها إلى أن نائب الرئيس الأمريكي يسافر إلى الشرق الأوسط ليؤكد مجددًا التزام واشنطن بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على هزيمة الإرهاب فسوف تتطرق الزيارة للتعاون والعمل على مكافحة الإرهاب وتحسين الأمن الإقليمي.
وخلال زيارته الأولى للشرق الأوسط كنائب للرئيس، ليس من المتوقع أن يجتمع بنس مع أي مسئولين فلسطينيين رفيعي المستوى، بسبب التوترات في العلاقات الأمريكية الفلسطينية التي أعقبت اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعلى إثرها تم إلغاء الاجتماعات المقررة مع نائب الرئيس.
ومن جانبها قالت شبكة سي ان بي سي الأمريكية إن وضع القدس، التي هي موطن للمقدسات الإسلامية واليهودية والمسيحية، هو واحد من أشد العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث لا يعترف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية على المدينة بأكملها.
وفي مصر، سيجتمع بنس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم سيتوجه إلى الأردن حيث سيلتقي مع الملك عبدالله فى 21 يناير، وبعد ذلك سيقضى اليومين التاليين فى إسرائيل ويشارك فى محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين.
ومن المتوقع أن يلقى بنس خطابًا أمام الكنيست وزيارة الجدار الغربى فى القدس وزيارة النصب التذكارى للمحرقة "ياد فاشيم".
وبحسب تقرير الشبكة فإن (مكافحة الإرهاب والقدس ومفاوضات السلام) فضلًا عن ملف الأقليات الدينية سوف تكون أبرز الملفات في أجندة بنس خلال رحلته إلى مصر والأردن وإسرائيل، لأن الرئيس السيسي هو أول زعيم عربي دعا لتحديث الخطاب الديني ومكافحة التطرف والتشدد الديني، وخاصة وسط إعلان بنس أن أموال التمويل التي سحبته الولايات المتحدة من منظمة اليونسكو سوف تذهب إلى حماية الحرية الدينية في منطقة الشرق الأوسط لإعطاء الأولوية للمسائل الدينية في أجندة سياسة واشنطن الخارجية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى وجود معونات دينية إضافية خاصة للأقلية المسيحية في مصر – بحسب وصف شبكة سي ان بي سي الأمريكية -.
وتأتي زيارة بنس لطرح لخطة سلام أمريكية شاملة، لكن لم تكشف الشبكة ما ستبدو عليه الخطة الجديدة أو تفاصيلها وخاصة وسط التوترات الحالية إزاء قرار ترامب بشأن القدس والذي تعارضه مصر.
ومن المقرر أن يكون ملف مواجهة النفوذ الإيراني ضمن أجندة بنس، وخاصة وسط إستراتيجية جديدة لترامب تجاه طهران الذي يرى أن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويصدر العنف ويسفك الدماء وينشر الفوضى في الشرق الأوسط، فضلا عن مناقشة وضع حد لعدوان إيران المستمر وطموحاتها النووية وسط الاحتجاجات الداخلية حاليًا في طهران بسبب تحركات النظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن وإهدار موارد الدولة في حروب بالوكالة.
ويأتي التعاون الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب ضمن لقاء بنس والسيسي الذي سوف يشهد الاتفاق على التعاون بين بين القاهرة وواشنطن ومناقشة قضية مكافحة الإرهاب، وسينقل بنس دعم واشنطن للقاهرة الثابت على إستراتيجية شاملة على المستوى الأمني والعسكري.