الكاتبة آمال سالم تكتب عن : الزلزال


أنت المنادىَ به في كل حادثة
وأنت ملجأ من ضاقت به الحيل
إهتزت الأرض من ذنب سرى فيها
فارتجف نائمها وارتاع صاحيها
والهز قدر ثوانى قضي مضجعنا
فكيف بالهزة الكبرى توافيها
قالوا لتذكرنا برسولنا الغالى
قلت جاءت لتذكرك وتذكرنى بحالي
اللهم أنزلنا أطيب ثرى
وأعز كنف وأرحم مأوى
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا