الجمعة 29 مارس 2024 02:22 مـ
جريدة جماهير

رئيس مجلس الإدارة حسن مختار

نائب رئيس مجلس الإدارة إيمان إلياس

رئيس التحرير إبراهيم جمال

مدير التحرير فاطمة الزهراء حسن مختار

مقالات سوشيال

الكاتبة آمال سالم تكتب عن : القرآن والسنة مرجعنا

جريدة جماهير

رغم شَراسّة الهَجمات . سيبقى الدين لنا دِرعاً وسَيف .

رغم محاولات فَصل القرآن عن السنة تحت زَعم التنوير الكاذِب . سَيظل القُرآن ربيع قُلوبِنا وإكتِمال دينَنا ... وسَيظل الرسول الكريم هو الرحمة المُهداة والنِعمة المُسداة وصاحب المَحَجةُ البيضاء التى مازاغ عنها إلا هالِك ..
و سَتَظل كلمة حَرام عِندنا هى ميزان الصَواب والخطأ . ومعيّار التأدب مع الله ..
ورغم النَيل من صحابة رسول الله بالسوء . سَيظلوا نِجُوماً بأيهم إقتدينا إهتدينا ..
رغم السُخريه مَن رموز الدين سَيظَل شيوخِنا الأجِلاءْ مرجِعنا وقِبلتنا التَنويرية ومحَط كُلِ الإحترام والتَقدير .
سَنَظل على فِطرتّنا السويَّة مُنذ أن كنا . نُسارِع بالصُلح مع من هَجرناهُ قبل فوات الأيام الثلاث .. ونُنْصِت لخُطَب الدعاة فى المسَاجد وفى البرامج الدينية ونُردِدْ خلف شَيخنا فى الكُتَّاب ( ماكان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسولُه أمراً أن يكون لهم الخِيرة من أمرهم ومن يَعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) . بل السَمْعِ والطاعة . و ( من يُطع الرسول فقد أطاع الله ) .
أيها التَنويريون كَذِباً : لن نُجادِلُكم لتُغَيّروا قناعاتِكم فلا حاجة للإسلام بِكم . ولا تُجادِلونا لِنُغيّر قناعَاتِنا فلدينا قٌرآنٌ وسُنَّة . وحتى إن غُمَّ علينا أمرٌ فلدينا أهلُ الذِكر . فإبقوا على ما أنتم عليه وسنَبقى على ما نحن عليه حتى يَمِيز اللهُ الخَبيثَ مِن الطَيّب .. فقط أُناشِدكم ألا تَبُثوا سمومَكم فينا . إفعَلوا ما شِئتُم بعيداً عن عقولِنا وعقول شبابنا
أما نَحن فَسنظلُ قابِضينْ على الدين حتى لو كان قِطعاً من الجمر . سَيظل الرجُل عِندنا قوَّاماً على أهل بيته بمنتهى حُبِهم ورِضاهُم . سَيظل الزوج يَحتَرِم زوجته تنفيذاً لتِعاليم الله وحُباً فى المودة والرحمة وليس خوفاً من المجلس القومى للمرأة . سَتَظل الزوجة تَخدِم زوجها بدون أجرٍ لأنه هو من أسلَمَته نفسها وأأتمنته عليها . سَتَظلُ الأم تُرضع أطفالها بدون مقابل لأنها أم وليست بائِعة لبن . ستَظل الزوجات العَفيفات يتَرفعن عن الحديث عن اللقاء الزوجى إن كان ( حميمياً أو إغتصاباً ) . ستَظل الخِلافات الزوجية تُحَل تحت أسقف البيوت وفى الغرف المُغلقة وليس على الشاشات وأمام أعيُن الناس . ستَظل الزوجة إن غَضَبت من زوجِها تشتكيه إلى حَكمٍ من أهلِه أو حكماً من أهلِها وليس لبرامج الفوضى وداعيات الخراب . سِيظل الزوجان يؤمِنان : أنْ الصُلح خيرٌ . بدلاً من إحضَّار الأنفُس الشُح .

سيظل القرآن والسُنة هما جَنَاحى المؤمن . سَيظل الإيمان هو ماوَقِر فى قُلوبِنا نحن وليس ماجلبتموه من الخارج . سيظل رِجال أزهرنا الشريف هم أهل الذكر الذين أمرنا الله أن نسألهم هم وليس أنتم . سَيظل الشابُ يقرأ القرآن فى الصيدلية . وسيظل المُوَظف يُصلى فى مكان عمله طالما يأتى عليه فرض . وسَنظل جميعاً نعيش إخوه مع المَسيحيين دون طائفيه أو فِتنه
فإن مصر بلدُ الأزهر.

الكاتبة آمال سالم القرآن والسنة مرجعنا
  • WE_300x250_nitro
  • 300x250_Opel_B0
  • 300x250_PizzaHut-AR
  • image carousel
  • WE_300x250