الكاتبة آمال سالم تكتب: لحظات ترويح

إلي كل من أتعبه اليأس وأرهقته الأيام
مع صوت مخملي ولون أدائي منفرد فائق الأحساس
لنقرأ نسمع كيف يشيد الأحساس وتبني المشاعر ويعلو بنا الذوق الرفيع
فعلي نعومه صوتها الحاني رصدت القيثاره نجاه الصغيره كل مفردات الأمل والتفاؤل
( مسير الشمس من تاني تنور فوق سنين عمري وتصبح غنوه وهيجني الربيع الأخضر شباب نشوان بيتمخطر )
نعم كلنا يمر بمراحل متجمده من عمره وقد
يملؤه اليأس ٠ واذ به يشعر ببعض الدفئ يداعب اوردته
وإذ بدفئ الشمس الذي غاب
عنه يسري في الجسد ليخرج أجمل وأرق المشاعر
ويرى اليابسه القاحله التي يجف ماؤها أكتست بالخضره والورود والألوان
وتنساب بصوتها الزاهي مع النسمه العليله
( وبكره ???? وردتي تطرح في يوم ما تعود مع النسمه
حبيبي بكره راح أفرح وتتعجب علي القسمه )
وتزهر لها كل وردات ???? الربيع وتتراقص أغصانها فرحه فيأتيها الغد حاملا لها البشرى علي جناح القسمه التي قسمها الله
( مسير الحب هيجيلك تشيل الفرحه لحبيبك )
وتحسم القيثاره أمر ححبيبها انه أتي ليحمل لها الفرحه التي وعدها إياها
ومن جديد وعلى قلبها تنهيده الروح
( لحد ماترجع الأيام عليها شمس ☀ مش بتنام
وتنهي انشودتها علي غد أكثر ☀ اشراقا في وجبه طرب أشبعتنا فإذا بربيع أخضر يطوف حولنا وقد أرتسمت ملامح النضارة والتفاؤل والأمل
وشعرت انا اخيرا بأني متعدده المواهب أتذوق جمال الصوت واللحن
أما الكلمات فهي مجالي
ومتعتي وراحتي