هاني الزنط يطلق حملة توعوية لحماية الأطفال من التحرش: الوعي هو خط الدفاع الأول”

في خطوة نوعية نحو تعزيز ثقافة الحماية المجتمعية، أطلق د. هاني الزنط، الأخصائي النفسي وخبير التأهيل الأسري، حملة توعوية بعنوان: "احمِ أبناءك بالوعي... فالمعرفة هي خط الدفاع الأول!"، تهدف إلى مساعدة الأسر في بناء بيئة آمنة لأطفالهم، وتمكينهم من مواجهة خطر التحرش الجنسي. تسلّط الحملة الضوء على خمس ركائز أساسية للوقاية، تبدأ بالتربية الوقائية منذ الصغر، وتعليم الطفل التسمية العلمية لأعضاء جسده، وتمييز اللمسات الآمنة من غير الآمنة، مرورًا بتنمية المهارات السلوكية كقول "لا"، وتعزيز الثقة بين الطفل ووالديه، وصولًا إلى مراقبة التغيرات السلوكية، والانتباه للمخاطر الرقمية، والتوعية بالتبليغ والحماية القانونية. وأكد د. الزنط في بيانه أن "حماية الأطفال ليست مسؤولية فردية، بل واجب مجتمعي وأسري وأخلاقي"، مشددًا على أهمية دور الأهل في بناء الوعي لدى أبنائهم، دون اللجوء إلى التخويف أو العقاب، بل من خلال الحوار والدعم النفسي. وأضاف: "علينا أن نكون السند الأول لأطفالنا، وأن نعلّمهم أن أجسادهم ملك لهم، وأن من يؤذيهم هو المخطئ، وليسوا هم". تأتي هذه الحملة تزامنًا مع تزايد الحاجة لتثقيف الأسر في ظل الانفتاح الرقمي والاختلاط المجتمعي، وتسعى إلى الوصول لأوسع شريحة من خلال ورش تدريبية ومنشورات إلكترونية وقصص تعليمية تفاعلية.