كاميرات داخل حمامات الطالبات



بقلم: إيمان سمير
لم أصدق بل كاد عقلى يصاب بالجنون، فلم أكن أتخيل فى يوم من الأيام، أن يصل بنا الحال الى هذا الوضع المزرى والمشين والفج، بأن تقوم إحدى الكليات بجامعة الاسكندرية بوضع كاميرات مراقبة داخل دورات المياة الخاصة بالطالبات
وقد عللت الكلية هذا العمل بسبب تعدد حالات سرقة صنابير مياة(الحنفيات)
وما حدث يدل على أننا نعيش منظومة تعليمية شهدت علي مدار السنوات الأخيرة تدهورا كبيرا، فى العلاقة بين الطالب والمدرس، ولم تعد المدرسة أو الجامعة تمثل قيم إنسانية وأخلاقية وتعليمية بإعتبارها مكانا للعلم ومكان للتنوير وللثقافة.
إن تركيب كاميرات داخل دورات المياة عمل قبيح يستوجب عقاب فاعلة فاذا كانت القيم الأخلاقية إنهارت، وأصبحنا نشاهد اليوم مشاهد حية، من داخل مدارسنا وجامعاتنا، بقيام مدرس بضرب طالب بالشلوت، وصفع طالب لمدرس، وشد شعر طالبة لزميلتها،
فلا يليق بالصرح التعليمى تصوير ومراقبة طالبات أثناء قضاء حاجتهن داخل دورات المياة، فهذا يعد خروجا على القيم والأعراف التربوية، وهو ما يوجب فتح تحقيق عاجل من أجل معرفة المسئول عن ذلك الفعل المشين
أين المسؤلين واين وزير التعليم العالي