بعد النجاح الكبير لمسرحية (يوتيرن)..شريف خيرالله يتحدث الي موقع جماهير

[caption id="attachment_19171" align="alignnone" width="113"] الفنان شريف خيرالله[/caption]



أجري الحوار: ناهد الدمرداش



لا شك أن شريف خيرالله ، من الفنانين المميزين والمثقفين، والذين قدموا أعمال فنية هادفه خلال مشوارهم الفني، ومازال أمامه كثير من العطاء، .. ومن القلائل الموهوبين علي الساحة الفنية، والجدير بالذكر أن شريف خيرالله لعب أدوار كثيرة، تركت أثرا جيدا لدي جمهورة، فقام بأعمال مسرحية وتليفزيونية وسينمائية، وأيضا أعمال اذاعية، وفي الفترة الأخيرة يقوم ببطولة مسرحية (يوتيرن) علي مسرح الطليعة ، وقد حقق هذا العرض نجاح جماهيري منقطع النظير، ومازل مستمر بنجاح...









قال الفنان شريف خيرالله، عن دوره في العرض المسرحي (يوتيرن ) والذي يقوم ببطولته علي مسرح الطليعة، أنا بعمل عمل مسرحى إسمه يوتيرن، وبجسد شخصية رب الأسرة أو الإنسان عموما بكل متغيراته، وبكل صراعاته الحياتية، والمسرحية بتحمل أفكار الإنسان والإنسانية وكيفية التعايش مع الآخرين، دون صراعات ودون حروب ودون قتل وتناقش مبدأ السلام .







وأضاف: الحدوتة بتاعتنا بتبدأ من بداية الخليقة وأن الحياة بدأت أساسا بقتل قابيل لهابيل، وتستمر الحياة علي هذا المنوال، وكلنا أولاد قابيل القاتل، أما هابيل الطيب حسب الرواية مات والأحداث كلها تدور في هذا الإطار ..( أولاد قابيل اللى دائما بيبحث عن الحرب والقتل)





وتابع الفنان شريف خيرالله : وده بيتجسد في شخصية إبنى في الرواية ويقوم بهذا الدور ،الفنان هشام فهمى، وهو ممثل جيد وأنا بقى الأب اللى بيحاول يحمى البيت أو يحمى الأسرة، أو يحمى الإنسان من الصراعات.







وأضاف : إحنا دايما حتى لما بنتقدم علميا أو تكنولوجيا، نسخر هذا العلم ، في صناعة قنابل أو صواريخ أو مسدسات، وذلك لاستعمالها في الحروب المهلكة.









وعن الشخصيات التي أثرت في الفنان شريف خيرالله... قال: مفيش شخصيات معينة، ولكن روايات كثيرة أنا قرأتها في المسرح لكتاب كبار على المستوى العالمى، فهناك مسرحيات قديمة إغريقية مثل مسرحيات (يوربيديس وسوفوكليس) ...ومسرحيات (شكسبير وموليير وألبير كامى وأرسطوفانيس).





وأضاف: والواحد لما بيقرا رواية من الروايات دى أكيد بيتأثر بها، وتابع : وأنا عملت شخصية فاوست في رواية أرسطوفانيس، ودى أنا كنت بألعبها حلو، يعنى حاسس إنى باعمل فيها حالة حلوة.









وبالنسبة للأعمال المحببة لقلب الفنان شريف خيرالله في المسرح، ،قال

أنا نفسى أعمل رواية (تاجر البندقية) لشكسبير، وأعمل فيها شايلون، ودى من الروايات اللى بأتمنى أنى ألعبها.











وتابع خيرالله : وفيه رواية كمان نفسى أعملها إسمها( العادلون) لألبير كامى.. دى من المسرح العالمى، وفيها شخصية كمان إسمها كالايف و إستيبان شخصيتان في الرواية نفسى ألعب واحدة فيهم مش مهم أيه فيهم، المهم واحدة منهم، المهم نعمل هذة الرواية، لأنها رواية بتتكلم عن الحالة الإجتماعية والثورة وأحداثها، لأنها تعتبر من الأعمال الفنية الني تدين الارهاب. وأضاف: يعنى إحنا نعملها لندين بيها الإرهاب.









وأشار الفنان شريف خيرالله، الي حالة النشاط الموجودة في المسرحية بعد فترة ركود استمرت طيلة عشر سنوات تقريبا، وأكد علي أن نجوم كبار نزلوا إشتغلوا في المسرح، وصنعوا له بريق وجماهيرية كبيرة، مضيفا: أن الشباب اللى دخلوا سواء في الإخراج أو الكتابة أو في التمثيل أضافوا للحراك المسرحي،... .. وتابع خيرالله: أنا بأتفرج على المسرح من فترة طويلة، وأشاهد عروض كثيرة ممتازة جداً، وشايف أن الناس كمان إبتدت تهتم بالمسرح.







وضرب مثالا بمسرحية (يوتيرن) قائلا: يعنى فيه جمهور في المسرح النهاردة الليلة الخامسة والعشرين أو الستة وعشرين، من العرض، و كل يوم عندنا المسرح كامل العدد، وفي كثير من الاحيان يزيد عدد الجمهور عن عدد الكراسي اللي في المسرح.







وأشار خيرالله الي إن المسرح، في حاجة إلي التكنولوجيا الحديثة وتابع: إحنا مازلنا لغاية النهاردة بنشتغل بالشطارة والفهلوة، والحكاية محتاجة ان يبقى فيه تكنولوجيا جديدة في المسرح، علي سبيل المثال (خشبة) المسرح لازم تتطور، التكنيك بتاعها والاضاءة والتقنية المسرحية، لازم تدخل التكنولوجيا فيها بشكل كبير، والمسرح النهاردة بقى في مرحلة متطورة .





وأضاف أن في مصر وخاصة في وسط البلد احنا بنعانى والجمهور بيعاني، لكي يأتي الي المسرح، مثل (المسرح القومى او مسرح الطليعة او مسرح العرائس او مسرح ميامى)





فأعتقد أننا بحاجة الي انشاء مسارح في أماكن مناسبة، مثل العاصمة الادارية، و6 أكتوبر ، والمدن الجديدة الأخري، وتكون تابعة لوزارة الثقافة، من أجل تثقيف الناس وإعادة هيكلة المجتمع، بالفكر المستنير، والإحساس بالوطنية من خلال الرسائل الراقية والواعية والتي تمس الوجدان، والتي يقدمها المسرح للجمهور...