فضل الله يقترح استراتيجية لتطوير الأندية الشعبية على غرار أوروبا

هبطت أندية جماهيرية كروية عريقة من القسم الثانى إلى القسم الثالث لكرة القدم ، مثل الترسانة ،والاوليمبى ، وسوهاج ، وبلدية المحلة ، والمريخ البورسعيد ، وصعود ثلاثة أندية من أندية الشركات وهى غزل المحلة والبنك الأهلى وسيراميكا إلى الدوري الممتاز ، أدى إلى حدوث
حالة من الجدل بعد غزو أندية الشركات الدوري المصري الممتاز أخرهم صعود البنك الأهلى وسيراميكا كليوباترا إلى الأضواء والشهرة ، الأمر الذى أثر بالسلب على بعض الأندية الجماهيرية ، وتسبب فى خروجها من دائرة المنافسة وانخفاض مواردها المالية بعد أن كانت تحظى بشعبية كبيرة سابقا فى الدوري الممتاز .

وفى هذا الإطار أطلق الدكتور محمد فضل الله المستشار الإستراتيجي الرياضي الدولي استراتجية جديدة من نوعها فى مصر من أجل تطوير الأندية الشعبية الجماهيرية فى مصر بالصورة التى تعزز قدراتها المؤسسية بما يمكنها من منافسة أندية المؤسسات والشركات .

وقال الدكتور فضل الله أن هذه الإستراتيجية تعتمد على رؤية طموحه تتكون من عدد من الأهداف الاستراتيجية التى تستهدف تعزيز القدرات الاقتصادية وتطوير المنشآت الرياضية وتأهيل رأس المال البشرى فى هذه الأندية ودعم المعدلات الاستثمارية ، بالشكل الذى يضمن بقاء هذه الأندية فى المنافسة الرياضية مثل أندية المحلة وبلدية المحله والمنصورة والشرقية وطنطا والاولمبى والترسانة والمصرى والاتحاد والاسماعيلى وأندية الصعيد مثل أسوان والمنيا ، وأندية السويس وغزل دمياط وغيرها من باقى الأندية.

وأضاف " أن هذه الإستراتيجية تشمل أيضا خطة التطوير ، أى استهداف التطوير العلمى ومنح تلك الأندية عدد من الكوادر العلمية والإدارية التى تعمل على إعادة تصميم الهياكل التنظيمية وتحديد المهام الوظيفية للأجهزة التنفيذية فى تلك الأندية وتحدد المعدلات التشغيلية الخاصه بها .

وأكمل " تتجه تلك الاستراتيجية بشكل محدد إلى إعادة تصميم بيئى جديد لتلك الأندية يحدد القدرات الحالية ويعمل على استشراف مستقبل تلك الأندية خلال الثلاثون عاما القادمة من خلال ثلاثة مستويات رئيسية :
- المستوى الأول ويتضمن دراسة وتحليل مستوى الأفراد العاملين فى تلك الأندية وتحديد مواطن التطوير والتأهيل الخاصة بها
- المستوى الثانى تحليل مستوى المجتمع المحيط بتلك الأندية لتحديد المستهدفات التسويقية والمجالات الاستثمارية والمشروعات التى من الممكن أن يتم تنفيذها لدعم اقتصاديات تلك الأندية بصورة تضمن بقائها فى المنافسة الرياصية
- المستوى الثالث وهو المستوى المرتبط بالسياسات العامة والذى يتمثل فى وضع عدد كبير من السياسات العامة التى تضمن خلق تشريعات وأنظمة تساعد فى تطوير تلك الأندية

وكشف فضل الله " بالطبع نستهدف من تلك الاستراتنبحية هو مشاهدة دورى كرة قدم كامل العدد ، يشابه الدورى الأنجليزى كل فريق يرتبط بمدينه لها سكانها وجماهيرها التى يشجع فريقها " .

وأكمل " الأندية الشعبية تستطيع أن تخلق التطور الكبير فى حجم المشاهدة الحقيقية والرقمية للدورى المصرى وتستطيع أن تزيد من المعدلات الاستثمارية له .

وأختتم فضل الله " الأندية الشعبية تستطيع أن تدعم كافة الرياضات وتثرى من الحركة الرياضية كل فى محافظته الأمر الذى يساعد على إكتشاف المواهب الرياضية فى كافة الألعاب الرياضية كما أنها تعمل على زيادة معدلات استثمار أوقات الفراغ للشباب المصرى بصورة تعزز القدرات الشبابية وتنبى المهارات العملية لهم " .