جماهير تنفرد.. مؤنس يونس يكذب (اليوم السابع) ويقول لست مدعيا للنبوة

 



أكد مؤنس يونس فى تصريحات صحفية مساء اليوم ، أنه ليس مدعيا للنبوة وأن كل ما نشرعنه فى هذا السياق باليوم السابع ليس له أى أساس من الصحة على الإطلاق، وأنه صاحب مؤسسة تكنومصر، ولا يريد أن يكون نبيا، وأن القائمين على البرنامج الذى أذاع لقاء له أمس أخرجوا كلامه عن سياقه واقتطعوا أجزاء من الحلقة التى تم تسجيلها فى 3 ساعات وأذاعوها فظهر حديثه بشكل مغلوط.



 



وأشارإلى أنه تحدث فى الكثيرمن القضايا السياسية والإجتماعية منها رؤيته عن بطلان مجلس النواب الحالى ولكن كلامه لم يذاع، مؤكدا أنه تفاجأ بالحلقة التى وصفها بأنها "قص ولصق"، وشعر أنه كمين للإيقاع به، مؤكدا أنه طلب من العاملين خلف الكاميرا أن يكونوا شهود عيان على كل كلمة قالها، لافتا إلى أنهم عرضوا عليه مبلغ 500 جنيه بعد انتهاء الحلقة وأنه رفض أخذها، قائلا لهم "ما باخدش فلوس ولو عايزين فلوس أديكم". وتابع أن واقعة الأهرامات تم تحريفها ليظهر كأنه رجل لا يفهم شيئًا، ولكن الحقيقة هى أنه كان يشرح الفرق بين أرض مكة وبكة وعكا، وأنه قال إن الأهرامات بها أسرار حقيقية، مؤكدا أنه أعطى القائمين على البرنامج شرائط مصورة لمنطقة الأهرامات وأسرارها ، حيث قام بتصويرها منذ 7 سنوات ولكنهم لم يذيعوا منها شيئًا.



 



وأضاف أنه تعرض لموقف مماثل من مذيعة سجلت معه حلقة وفوجئ بعد أن عاد إلى منزله أنهم لقبوه بمدعى النبوة، وأنهم أقاموا مناظرة بينه وبين عميد كلية أصول الدين الأسبق ولم يكن لديه علم مسبق بهذه المناظرة، مؤكدا أنه لم يكن يريد التحدث عن الدين ولكنه أراد أن يتحدث عن الثورة التى تمت سرقتها، مشيرا إلى أنهم أظهروه فى صورة مدعى نبوة حتى يلهوا الجمهور عن أنه صاحب فكرة الثورة، حيث إنه فكر فى إقامة ثورة سلمية من أجل التغيير والتحضر منذ عام 2007، كذلك كان الحال وقت حكم الإخوان لمصر، حيث حل ضيفا فى حلقة برنامج "أم الدنيا 2" فى قناة الشباب ورتب القائمون على البرنامج تليفونات حتى يشوهون سمعته ويأخذون كلامه إلى ادعاء النبوة،على حد قوله، فى الوقت الذى جاء ليتحدث عن الحياة الفاسدة والمجتمع المنحرف الذى أصبحنا نعيش فيه، لافتا إلى أن الإخوان كانت أداء فى يد قوى أكبر تلعب بهم وتحركهم حسب أهوائها.