موقع جماهيريرصد .. فساد وإهدارالمال العام داخل وزارة السياحة .. هل تسمعنا يا ريس

حسن مختار



 



يرصد موقع جماهيرالفساد المالى والإدارى داخل وزارة السياحة المصرية بإداراتها المختلفة ، حيث تقوم بإنفاق ملايين الجنيهات من خزانة الدولة فى تنشيط وهمى للسياحة سواء بالمكاتب الخارجية بدول العالم ، أوبمكاتب الوزارة والهيئة داخل محافظات مصر، ومرتبات الموظفين داخل وخارج مصرترهق ميزانية الدولة وتجورعلى حقوق ومقدرات الشعب المصرى .



 



نبدأ اليوم برصد أول حلقة للفساد الإدارى والمالى بملف الصحفيين والإعلاميين المسجلين بالوزارة ، حيث تقوم وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بإهدار المال العام ، وسوء إستغلال السلطة والنفوذ بدعوة الصحفيين المحليين والقنوات المحلية ، لمؤتمرات وحفلات داخل مصروخارجها بحجة تغطية هذه المؤتمرات إعلاميا لصحف محلية ، لا تقدم نفعا لتنشيط السياحة ، حتى ولوكانت جرائد قومية أو خاصة ، ولكن النية الخبيثة أن تقوم هذه الصحف والقنوات بتلميع الوزير أو رئيس هيئة تنشيط السياحة المبجل ، من أجل الوجاهة والمنظرة أمام عائلته وأحبائه ، ويصررئيس هيئة تنشيط السياحة على إصطحاب صحفيين من أجل الجلوس معهم والترفيه عنه فى الفنادق السياحية ، ولا تخلو القعدات من شرب الشيشة والتسلية بالغمزواللمزوالميوعة ، فى الوقت الذى يقوم فيه رئيس الجمهورية المحترم بتدبيرالنفقات ، والعمل ليلا ونهارا من أجل أن يعيش المواطن المصرى أو العاملين فى القطاع السياحى فى كرامة وعزة إنسانية أرادها  الله سبحانه وتعالى للعباد منذ أن خلقه ونفخ فيهم من روحه.



 



يا سيادة رئيس الجمهورية إن لكل صحيفة أوقناة تليفيزيونية مراسلا مهنيا فى كل محافظة ، ومن الممكن أن يغطى أحداث وزارة السياحة والرياضة وكل الوزارات فى محافظته دون تكلفة الخزانة العامة للدولة مليما واحدا ، لأن المراسل أو مندوب القناة فى كل محافظة يقبض راتبا أو مكأفأة إزاء هذا العمل ، بالإضافة إلى وجود مكاتب إعلامية بالوزارات والمحافظات بها شباب مؤهلين علميا وثقافيا ويتقاضون راتبا من الدولة ، من أجل إرسال البيانات أو تغطية الأحداث ، وإرسالها للصحفيين أو الجرائد وتوفير ملايين الجنيهات للدولة .



 



يا سيادة الرئيس لا يوجد فى الدول المتقدمة ما يسمى بوزارة السياحة ولكن يوجد قطاع أو إتحادات أومنظمات أو مكاتب خاصة تديرالقطاع السياحى ، ومن يا سيادة الرئيس يحاسب وزير السياحة أيا كان إسمه ، ورئيس هيئة تنشيط السياحة على إهدار ملايين الجنيهات شهريا ، لخدمة رجال أعمال يقومون باحتكار كل أنشطة القطاع السياحى ، وهذا ما ستناوله فى الملف القادم من فساد وعربدة وزارة السياحة وإداراتها المختلفة ، ولا نبغى سوى قول كلمة الحق أمام وزارة جائرة تنهش فى لحم الوطن ، دون أدنى مسئولية أو رقابة أو محاسبة والله بصير بالعباد.