حسن مختار يكتب : يا كابتن جمال عبدالحميد إستقيل

كابتن مصر فى كأس العالم 90 وكابتن نادى الزمالك ، وأنا أعتبره هو أسطورة مصر الحقيقية بدون جدال مع أحد فى القرن العشرين والدليل على ذلك نجوميته وهو يلعب فى النادى الأهلى وتحقيقه عدة بطولات ، ونجوميته فى نادى الزمالك وتحقيقه البطولات ، ونجوميته فى منتخب مصر وتحقيقه بطولات ، ولو إستمر جمال عبدالحميد كلاعب فى النادى الأهلى لجعل منه الإعلام الأهلاوى الذى يدير الرأى العام أسطورة لن تتكرر.

كابتن مصر وإمبراطورها كرويا فى القرن العشرين جمال عبدالحميد مر بفترة إصابة كادت تنهى حياته الكروية فى وقت مبكر ، وذلك أوائل الثمانينات ، ولولا توفيق الله ومعه إصرار جمال عبدالحميد على اللعب مرة أخرى بالكفاح وبذل الجهد ما أصبح جمال عبدالحميد الذى تشرف بقيادة منتخب مصر فى عهد الجنرال محمود الجوهرى رحمه الله فى كأس العالم بإيطاليا ، وكلنا نتذكر كيف قام بترقيص وكسر ظهر ريكاردو نجم العالم ومنتخب هولندا .

إذا تكلمت عن رحلة الإمبراطور الكروية فلن أوفيه حقه ، ولن تكفى مئات المقالات ولا الصفحات ، ولكن أعتب عليه بشكل شخصي والملايين من محبيه وعاشقى نادى الزمالك ، أنه ليس له الدور الذى كنا نتوقعه منه فى مجلس إدارة الديكتاتور مرتضى منصور ، وكنت أتوقع منه أن يستقيل وهو يرى رئيس النادى المعزول يخطىء فى حق لاعبى الفريق الحاليين وفى حق نجوم كبار زاملوه فى الملاعب وأعلم صداقته الحميمة بهم أمثال أيمن يونس وهشام يكن ، ولم يكن له أى دور ملموس فى إحتواء غضب اللاعبين من تصرفات رئيس النادى السابق ، ولم يكن له دور في فك الطلاسم التى بين أسطورة الزمالك شيكابالا ورئيس النادى المعزول ، وكان دائما موافقا لرئيس النادى المعزول مرتضى منصور فى جميع قراراته وحاضرا جميع مؤتمراته التى كان يخوض خلالها فى حق نجوم كبار ونجوم حاليين ، ولذلك أطالبه حاليا بتقديم الإستقالة فورا دعما لشيكابالا وإنقاذا لنادى الزمالك ، وإذا فعل ذلك سيصالح الملايين من محبيه وعاشقى نادى الزمالك.