محمد بن زايد: حان الوقت لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه بأسرع وقت ممكن

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن كلاً من الإمارات وفرنسا لديهما رؤى ومواقف متقاربة، تجاه التحديات والمخاطر التي تهدد أمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم، وفي مقدمتها خطر الإرهاب والتطرف، الذي أصبح يضرب في كل مكان بالعالم دون استثناء، لذلك فقد حان الوقت لاتخاذ موقف دولي حاسم، في مواجهة الجماعات الإرهابية، وتجفيف منابعها المالية والفكرية، واعتبارها أكبر تهديد للأمن والسلم العالميين، لأن أي تردد في مواجهة هذا الخطر، يعني الاستمرار في إراقة المزيد من الدماء البريئة، وإشاعة أجواء الخوف والعنف في العالم كله.



وأوضح سموه أنه مما يبعث على التفاؤل، أن العالم قد أصبح أكثر وعياً بخطر الإرهاب والتطرف، وأكثر استعداداً للحسم في مواجهته، وأكثر إدراكاً لما يجب عليه فعله في التصدي لهذا الخطر الداهم، الذي يستهدف الجميع، متمنياً أن يؤدي هذا الوعي إلى آليات تنفيذ فاعلة، للقضاء على هذه الإرهاب بأسرع وقت ممكن.



كان هذا خلال استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، في قصر الإليزيه  بباريس ، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يقوم بزيارة عمل لباريس تستغرق يومين. وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس إيمانويل ماكرون، علاقات الصداقة والتعاون، والقضايا التي تهم البلدين، وآخر المستجدات في المنطقة.