الكاتبة أمل عثمان تكتب عن بياعين الهوا

غمض عنيك وامشى بخفة ودلع الدنيا هى الشابة وانت الجدع

تشوف رشاقه خطوتك تعبدك لكن انت لو بصيت لرجليك تقع..وعجبى.

فاكرين ! بيااااع الهوى.
متصابى ..كاذب ..خادع..حاد النظر..اعمى البصيره .
ينظر للسماء ليتأمل ويلاحظ ليس جمال الخلق..ولكن هذه النظرات تراقب الطيور..لتصل لطير مجروح .يتمايل غير موزون.
قد يكون الجرح فى الجناح..فيكون الصياد صياد بلا مهارة لأنه صياد الأوجاع يبحث عن مصدر رزقه..وهو النصب بلا مجهود ومعه الشريك...يالها من دائره.. دائره السوء.

ولكن الله موجود حامى الخلق والعباد..لأن الكاذب مطرود..مطرود من رحمه الله تعالى..الرحمة التى يتمناها كل من كان صاحب قلب وعقل ودين.
قال رسولنا الكريم "إياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار.وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"

والكذب والخداع أدوات الشيطان حتى لو كانوا الوسيله لفتح بيت وتربية أولاد من مال حرام..وسائل إحتيال ونصب مستتر ولعب بالسيىره والأعراض.
"إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاه قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا "
"يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "البقره ٩"

ولكل إمرأة أن تتذكر أنها حرة إلا مع زوجها وحبيبها.

قيدنى يا ملكى الشرقى،
فإنى إمرأة شرقية تحلم بالخيل والفرسان.
وبالكلمات الشعرية.
تتمنى المرأه القيد ولكن بشرط أن يكون من رجلا بمعنى الكلم ..به من صفات الأمانة والقوة ما يحميها ويشعرها بالأمان فى قربه ..إن المرأة المسلمة المحبة لا تنسى دورها أبدا فهى حائط سد داخل منزلها لكل شيطان رجيم .ودائما ما تقول...أنا الجميلة..أنا المحبة..أنا القوية..أنا من صنعت..أنا من بنيت ، ولن أهدم .