الكاتبة آمال سالم تكتب : وهكذا تنتهى الأزمات

وهكذا تنتهي الأزمات #
ولرُب نازله نَضيق بها وعند الله المَخرجا
يارب مصر التي ذكرتها في القرأن ووصفتها بالأمن وتجليت بعظمتك علي جزء من أرضها ٠يارب إحفظها ودبر لها ماعجزت العقول عن التفكير فأنت من تخصها بالحفاظ والوصول بها إلى بر الأمان أمام الأزمات والكوارث ٠ولكن لنا ياساده دورنا الهام في تعديل أخلاقنا فتصرفاتنا قد تكون أخطر علي بلدنا الحبيب
فسواء نتفق أو نختلف علي قرارات الدوله فما يحدث من الجشع والتراخي مع التجار في إستغلال الأزمة لصالحهم علي حساب المواطن وهؤلاء اللذين مازالوا يروجون لأرجل الدجاج أن هذا لأسلوب السفهاء فلا تطفئ الحريق بالماء ٠كفانا إستهانه بالقول فالناس تتحمل الظروف ولكن لاتتقبل الإستخفاف بعقولها وهذا الذي يرتدي نظاره الناقد والمحلل ويساهم في زياده الشعور بالواقع السيئ ٠ وقد بات معظمنا علماء ومحللين .
فما لنا بالدولار ياساده لسنا بمسؤلين ورجال وسيدات إقتصاد ومال نحن مواطنين ليس لنا علاقه بالدولار فالأسواق مازالت مفتوحه
نعم نمر بأزمات ولكن قد مرت علينا أزمات صعبه كالجائحه وما أقساها وفقدنا فيها أحباب وأطباء وكم مرت علينا أزمات علي مر العصور وتعرضنا للحروب ونقص في المواد الغذائيه ولكن مرت بفضل الله وخرجنا منها
فالمصري قوي بإرادته وإيمانه وأكبر مثل ما حدث مؤخرا عندما ضرب لنا الطبيب البطل أروع مثال عندما أكمل عمليه جراحيه لطفل وهو يعلم بنشوب حريق في المستشفي لم يتخلي عن دوره وخرج بالطفل وجري به وسط النيران وكتب الله لهما السلامه وهناك الألاف من هذه النماذج المصريه الذي يفوتنا أن نُسلِط الأضواء عليها ونجعله الترند ليس شرين وياسمين إنتبهوا أيها الساده من تصرفاتنا
وفي نهايه المقال ندعوا ونقدم الشكر فقد تعاظمت أعمال البر والتبرعات فالخير في مصر والمصريين إلى يوم الدين
ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( صدق الله العظيم )
هذه سنه الله في أرضه
ويجعل الله بعد عسر يسر