فاطمة العياط المحامية تطالب بمحاسبة أهالى الزوجات والأزواج

الزوجات لا تحاسب بل حاسبوا من قاموا علي تربيتهم .. هذه الكلمة قالتها الطالبة رحمة عاطف الطالبة بكلية الإعلام وهذه الكلمة لفتت إنتباهي عندما قالتها الطالبة...
وهي حقا صاحبة حق لأن من قاموا علي تربية الزوجة السيئة أساؤوا ولم يحسنوا التربية..
لو وجدت الأم تقيم الفرض تتعلم الصلاة ولو رأت الأم تطيع أباها تعلمت حسن الخلق وإن وجدت أمها تبر جدتها تعلمت صلة الرحم وإن ذهبت معها عدة مرات إلي بيت جدها لأبيها تعلمت تعلمت التمسك بالعصب.
أما إن وجدت أباها عاطل ولا يعمل تعلمت اللامبالاة وإن سمعته يسئ لأمها نهرته وإن وجدته يعوق أباه تعلمت الإثم وإن عرفت عن أباها الخيانة لأمها زنت..
حقا إن ما نزرعه في أولادنا نحصده وإن علمناهم التقوي وأحسنا تربيتهم عاشوا حياة سعيدة قوية..
الكلمة التي قالتها الطالبة رغم صغر عمرها إلا أنها تدل علي فهمها الأمور ومدي ثقافتها وحسن تربيتها..
السؤال كيف تعلمت هذه الفتاة التى لم تبلغ من العمر العشرون عاما ؟
أين تثقفت وأحسنت التفكير والإجابة؟!
إن هذا ماصنعه أباها أحسنوا تربيتها وتعلمت فتفهمت فأحسنت الحديث... أما نحن ماذا نعلم أولادنا؟! وماذا نزرع بعقولهم؟! وماذا نصنع في تربيتهم؟!.
لقد أصبحنا نزرع فيهم الإنتقام والكراهية إساءة التربية علمنا الإبنة الإساءة لزوجها وعلمنا الإبن اللامبالاة وعدم تحمل المسئولية؟!
وتركناهم لمسميات قاتلة منها المدنية والتطور والتحضر والحرية...
إن كل الديانات جرمت الزنا وحثت علي طاعة النساء للرجال وقوامة الرجال علي النساء.
مختلف الديانات السماوية نصت على عدم عقوق الوالدين وذكرت الخير للنساء في العفة والحياء وأوجبت علي الرجال تحمل المسئولية وحسن التربية ومراعاة الزوجة...
إن المجتمع لابد له من حل رادع .. فقد أصبحنا نشاهد من قتلت زوجها وقتل زوجته ياتري إلي أين نذهب؟! وإلي ماذا نصل؟! ومن المسئول..
من الذي يحاسب ؟! الزوجة التى تطبق ما تربيت عليه أم الشاب الذي وجده نفسه علي ما عليه؟!
وإني لأري إذا أردنا أن نعاقب المخطئ من الأزواج كان علينا معاقبة أهله معه لأنهم أساؤؤا وعاقوا تربيته فعاق هو في الحياة...